دعت وزارة الإعلام الفلسطينية لاعتبار حزب "الليكود" الإسرائيلي حزباً إرهابياً، وملاحقة عضو الكنيست الليكودي "أورن حزان" في كافة المحافل الدولية، عقب اعتدائه على حافلة لذوي الأسرى في طريقهم لزيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، مطالبات قيادات حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال محافظات الضفة، واتخاذ قرار حول ما تسميه "سيادة إسرائيل على الضفة الغربية"، يأتي تحت غطاء الإدارة الامريكية وتصريحاتها بخصوص القدس العاصمة المحتلة في الرابع من حزيران 1967.

وأكدت أن هذه الدعوات يجب أن يتم أخذها على محمل الجد وتستوجب تحركًا عالميًا لحماية أبناء شعبنا من الإرهاب الإسرائيلي.

وقالت إن توقيع 900 من قيادات الحزب على مشروع لسن قانون "الضم" يثبت الحاجة إلى اعتبار "الليكود" حزبًا إرهابيًا، ووضعه على لائحة الإرهاب العالمية، وملاحقة قياداته في المحكمة الجنائية الدولية.

وذكرت الوزارة المجتمع الدولي، أن هذا السياق من الأفعال والتصريحات ومنها الهجوم الخسيس من المدعو "أورن حزان" على حافلة ذوي الأسرى وتهديده وشتمه لهم، يثبت مدى التطرف الذي يسكن عقلية الاحتلال بمختلف مستوياته.

وشددت على أن عقلية قطاع الطرق التي يمارسها حزب الليكود الحاكم في دولة الاحتلال، يدلل أن "إسرائيل" بيئة حاضنة لكل المحرضين والمتطرفين، الذين يمارسون جرائمهم في وضح النهار ويحولون أطفالنا إلى هدف لعنصريتهم.

وأضافت الوزارة لا عجب أن تخرج كل تلك التصرفات الارهابية عن شخصيات رسمية وحكومية وبرلمانية "إسرائيلية"، صادقت على العديد من القوانين العنصرية وشرعنت جرائم القتل التي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، وأعضاء البرلمانات للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جرائمه وقوانينه العنصرية، التي توفر البيئة الحاضنة للتطرف والإرهاب؛ وتحث الأطر الساهرة على قيم الحرية وحقوق الإنسان.

المصدر : الوطنية