منح معهد الأمن القومي الإسرائيلي، الفتى الفلسطيني الجريح أحمد أبو الحمص (16 عاماً) تعويضًا.

ويحمل الفتى أبو الحمص آثارًا واضحة لقطب في رأسه خضع له بعد إصابته برصاصة "إسفنجية" أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس.

وفي السادس من كانون الثاني/يناير الماضي، كان أحمد في طريقه لزيارة شقيقته في حي العيسوية، اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابته بإحدى هذه الرصاصات.

وبقي الفتى في غيبوبة لمدة 45 يوما قبل أن يستيقظ ليجد أنه فقد جزءًا من جمجمته بالإضافة إلى عدد من قدراته الطبيعية.

وتتمتع قوات الاحتلال بتصييد الأطفال الفلسطينيين وإطلاق الرصاص المطاط على رؤوسهم، ما يعانون من آثار جروح دائمة.

المصدر : الوطنية