شيّعت جماهير غفيرة، عصر الأحد، جثمان الشهيد محمد سامي الدحدوح (17 عاماً)، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوعين.

وانطلقت جنازة الشهيد الدحدوح من مسجد صلاح الدين الأيوبي، وسط مدينة غزة، بعد صلاة العصر مباشرة، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، شرق مدينة غزة، حيث شارك في التشييع جماهير غفيرة، وقيادات فلسطينية فصائلية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب: "إن الشاب الدحدوح ضحى بنفسه وروحه دفاعاً عن مسرى رسول الله، وقبلة المسلمين الأولى".

وأضاف حبيب خلال كلمة له قبيل التشييع: "إن عائلة الدحدوح قدمت كوكبة من أبنائها، وعلى رأسهم الشهيد أبو الوليد الدحدوح".

وتابع :"هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً، وستنبت نصرًا وتمكينًا في يوم من الأيام"،

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، استشهاد الدحدوح، متأثراً بجراح أصيب في رقبته بها قبل أسبوعين في المواجهات الدائرة شرق القطاع.

ImageImageImageImage

المصدر : الوطنية