دعا المواطن أمجد الشوا اليوم السبت، الرئيس محمود عباس إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال توجيه الحكومة لإلغاء كل القرارات والإجراءات "العقابية" التي اتخذت ضد قطاع غزة.

جاء ذلك، خلال رسالة بعثها الشوا إلى الرئيس والتي لخص فيها الحالة المعيشية الصعبة في غزة نتيجة استمرار تلك الإجراءات، حيث أكد أنها ليست شكوى صعوبة الحال بل مطالبة له بصفته المسؤول عن الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده.

وقال الشوا في رسالته التي تحدث فيها كمواطن يعيش في غزة:" إن الإجراءات تحول دون تمتع أبناء شعبنا في قطاع غرة بحقوقهم وتعزز صمودهم.. لسنا يا سيدي الرئيس من تسبب في هذا الانقسام ولسنا سببا في كل ما جرى، لقد وصلت نسبة الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي إلى نسب غير مسبوقة على المستوى العالمي. من حيث الارتفاع".

وأضاف :" يعيش شعبنا في كرثة انسانية هي الاسوأ في تاريخية ويستغل الاحتلال واقع الانقسام للاستمرار في انتهاكاته وحصاره لقد استبشرنا خيرا بانطلاق عملية المصالحة بجهود مصرية مشكورة ولكن للأسف لم تلغ هذه الاجراءات ولا زالت الأمور تراوح مكانها"

وتابع الشوا الذي يشغل مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة برسالته التي نشرها على صفحته الرسمية عبر فيسبوك:" فمن أجل القدس عاصمتنا الأبدية ومن أجل وحدتنا قبل أن نفقد المزيد من شبابنا صناع الحرية والتغيير أننا نتطلع اليكم يا سيادة الرئيس أكثر. من أي وقت مضى بصفتكم ومسؤوليتكم لتحقيق وحدتنا كما انتصر العالم لقضيتنا لا بد أن ننتصر لأنفسنا من خلال الإسراع في تحقيق المصالحة ومعالجة تداعيات الانقسام وتوفير مقومات الصمود لشعبنا أن التحديات المفروضة علينا كبيرة وتتطلب منا وحدة الصف وانهاء الخلافات دمتم ودام شعبنا بعزة وكرامة".

المصدر : الوطنية