قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن للفلسطينيين الحق في العيش بحرية وأمان كما كل دول العالم، وإننا اليوم جئنا للأمم المتحدة لكي ندعمهم.

وأضاف في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن التصويت مهم ليبدو واضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية عالمية، ونرفع أصواتنا من أجل القدس فهي مدينة الديانات السماوية والأديان المختلفة.

وأشار إلى رفض القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في اسطنبول مؤخرا القرار الأميركي وطالبت بالتراجع عنه، مضيفاً أن القدس هي المدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاثة، وعلى الجميع مسؤولية صيانة هذا المكان التاريخي، وأي قرار أحادي يؤثر على النسيج الاثني من شأنه أن يؤثر على السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وقال إن الجمعية العامة تقع على عاتقها مسؤولية إحقاق الحق والعدالة، وقبل هذا الاجتماع هددت دولة عضو في الأمم المتحدة وطلبت منا أن نصوت بلا أو نواجه تداعيات أي قرار، وهذا سلوك غير مقبول، وهذا تنمر وهذه القاعة لن تقبل التنمر، فليس من الأخلاق اعتبار تصويت دولي عضو هو بيع للقرار.

وأضاف أن التصويت لصالح الشعب الفلسطيني سيضعنا في الجهة الصحيحة من التاريخ، وقد حدث ذلك عندما اعترفنا بفلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة.

وأكد أن تركيا بوصفها رئيسا لمنظمة التعاون الإسلامي شاركت في تقديم القرار هذا اليوم، ودعت للدورة الطارئة، ونيابة عن الأمة التركية نؤكد أن تركيا لن تخذل القدس والشعب الفلسطيني لن يكون وحده.

المصدر : الوطنية