شارك العشرات من أصدقاء الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا وأبناء الشعب الفلسطيني في وقفة احتجاجية اليوم الخميس، أمام مقر مؤسسة "اليونسكو" في غزة تنديدًا بإعدامه خلال مشاركته في المواجهات التي اندلعت يوم الجمعة الماضية قرب موقع ناحل عوز" العسكري شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان بالعمل الجاد والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

كما طالب "اليونسكو" بإيصال أصواتهم ورسائلهم إلى جميع مؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.

وقال مدير مركز الرعاية المنزلية في المركز الوطني للتأهيل المجتمعي وائل أبو رزق إن إبراهيم بترت قدماه في استهداف إسرائيلي في الحرب الأولى على قطاع غزة عام 2008.

وأكد أن الشهيد شارك في المواجهات بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ولكن الاحتلال حرمه من التعبير عن رأيه بإعدامه قرب موقع "ناحل عوز" العسكري شرق غزة.  

من جانبه، أكد أحد أصدقاء الشهيد إبراهيم، الشاب أحمد مدوخ أنه  يشارك في الوقفة حتى يوصل رسالة إبراهيم للعالم والتي تقول بأن القدس عربية ومن حقه الدفاع عنها.

 

 

المصدر : الوطنية