يتخوف المزارعون الإسرائيليون في مستوطنات غلاف غزة من خسائر اقتصادية كبيرة بسبب التوتر الأمني بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المزارعين أن الأمر قد يسبب لهم أضرار مادية كبيرة تمس بمصدر رزقهم، حيث يقول المزارع "شايكا شكيد" : "إن هناك الكثير من التوتر وعدم اليقين، ونحن نصلي لأن لا يوقفوا الموسم في منتصفه".

وأضاف " من يتحمل العبء الاقتصادي هم المزارعون الذين لن يتمكنوا من العمل في أراضيهم التي استثمروا فيها كل أموالهم قبل الموسم، لقد صرفنا حتى الشهر الأخير كل ما نملك من أجل البدء بموسم التسويق".

وتابع المزارع الإسرائيلي " إذا تم قطعه الآن فسيسبب لنا كارثة اقتصادية ضخمة، وضرراً لا يمكن تصحيحه".

فيما قال مزارع أخر تحاذي دفيئاته الزراعية السياج الحدودي إنه لا يزال يدفع الثمن منذ الحرب على غزة عام 2014، ويضيف " حتى اليوم لا زلت أخوض محاكم مع الدولة، لقد حصلت في حينه على تصريح بالعمل في الدفيئة من جنرال، فدخلت وعملت، ثم قالوا لي أنني لا أستحق شيئا".

وتابع " أن التوتر يؤثر على العمال الأجانب الذين لا يشعرون بشكل جيد بسبب ذلك ولا يحضرون للعمل".

وقال مزارعون آخرون يملكون دفيئات بالقرب من السياج إنهم يقومون بنقل دفيئاتهم إلى مكان آخر بعيداً عن السياج خوفا من الدمار الإقتصادي.

المصدر : الوطنية