كشفت الرئاسة مساء الاثنين، تفاصيل القمة "الفلسطينية - المصرية" الذي جمعت الرئيس محمود عباس مساء الاثنين، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالعاصمة المصرية القاهرة.  

وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن القمة الفلسطينية - المصرية التي عقدت في قصر الاتحادية في القاهرة هامة وداعمة للموقف الفلسطيني كالعادة.

وقال أبو ردينة عقب انتهاء الاجتماع، إنه تم الاتفاق على الاستمرار والتشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة لخطورتها، مشيرا إلى أن حراكًا عربيًا سيجري للحفاظ على الحقوق العربية في المرحلة المقبلة.

وأضاف "سنستمر في التشاور مع الأشقاء العرب خاصة مع مصر، والأردن، والسعودية، وباقي الأطراف العربية، لمواجهة المخاطر القادمة خاصة بعد الخطوة الأميركية المرفوضة بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة دولة الاحتلال".

وشدد على أن الموقف المصري موقف داعم ومهم للقضية الفلسطينية وللرئيس محمود عباس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال السفير لدى مصر دياب اللوح، إنه كان هناك تفاهم بين الرئيسين حول طبيعة التحرك والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، ونتائج الزيارة عكست روح التعاون بين البلدين الشقيقين.

وأضاف أن الرئيس عباس غادر القاهرة في ختام أعمال القمة الثنائية مع أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار إلى أن القمة سادتها أجواء طيبة، وتخللها التشاور المعمق حول كافة القضايا الثنائية والمتعددة، خاصة التطورات الراهنة عقب إعلان الرئيس الأميركي الأخير بشأن القدس.

وثمن اللوح، الدور التاريخي للشقيقة مصر وجهودها المستمرة في دعم شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

المصدر : الوطنية