وافق مجلس النواب الأردني، لإعادة دراسة مجمل الاتفاقيات مع "إسرائيل" بما في ذلك اتفاقية السلام "وادي عربة".

وخصص مجلس النواب الأردني جلسته التي عقدت اليوم الأحد، والتي ترأسها رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، بحضور رئيس الوزراء الأردني  هاني الملقي، لمناقشة موضوع نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وأكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أن الجهد البرلماني شكل حلقة في سلسلة الإجراءات التي بدأتها المملكة في الدفاع عن القدس بقيادة الملك عبد الله الثاني.

وقال إن "طريقنا ونضالنا في الدفاع عن القدس لم يبدأ بعد، فأمامنا الكثير من العمل والتحديات لمجابهة القرار الأميركي المخالف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية".

من جانبه، أشاد النائب يحيى السعود بجهود الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وبوقوف الشعب الأردني الواحد خلف القيادة.

ودعا إلى إغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واستدعاء السفير الأردني في "إسرائيل" فضلًا عن إلغاء اتفاقية السلام "وادي عربه".

بدوره، قال النائب محمد هديب إن الأردن قيادة وحكومة وشعباً وجه للعالم رسالة سياسية، مؤكدًا أن القدس والأقصى خط أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه من قبل أي شريف.

ولفت إلى أن الوقفات والمسيرات والتنديدات لا تجدي نفعا، بل المطلوب إطلاق انتفاضة ثالثة وقطع العلاقات مع "إسرائيل".

من ناحيته، أشار النائب محمود الطيطي إلى أن قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة يماثل وعد بلفور، مؤكدًا أهمية الرد على القرار الجائر من خلال إجراءات رادعة ضد "إسرائيل" وصولا إلى تحرير الأقصى من براثن الاحتلال.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية رائد الخزاعلة إن القرار يشكل خرقا للاتفاقيات الدولية، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود العربية وتبني مخرجات قمة اسطنبول، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس.

وقال النائب عبد الكريم الدغمي إن للقدس وضعا خاصا بموجب الاتفاقيات الدولية وفي نفوس وقلوب وعقول العرب والمسلمين والمسيحيين.

النائب إبراهيم أبو العز طالب مجلس النواب باتخاذ قرار حاسم حيال معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية، مثمنا جهود الملك عبد الله الثاني في نصرة القدس وفلسطين.

النائب حسن السعود، قال إن قرار الرئيس الامريكي أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة بكل قوة في جميع المحافل، مؤكدا أنه في ظل التلاحم الكبير ينبغي الوقوف مع الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس.

علي الحجاحجة دعا إلى طباعة شعار يؤكد أن القدس عاصمة فلسطين في المعاملات الرسمية، مؤكدا أهمية التلاحم والتعاون ونصرة الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل التحرير.

النائب طارق خوري دعا الفلسطينيين إلى تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات وتبني خيار المقاومة باعتباره الخيار الكفيل بتحرير فلسطين، مشيدًا بموقف الاردن قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية.

وثمن محمد نوح جهود الأردن في دعم القضية الفلسطينية والرعاية والانفاق الهاشمي على المسجد الاقصى، مقترحاً تغيير اسم شارع السفارة الامريكية في عمان إلى اسم "القدس عاصمة العروبة"، داعيا مجلس الافتاء لإعادة النظر في فتوى تحريم زيارة الأقصى.

المصدر : الوطنية