بحثت حركتا فتح وحماس مساء اليوم الثلاثاء، خلال اجتماعٍ بينهما استغرق 4 ساعات، العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. 

وقال الناطق بإسم حركة "فتح" فياز أبو عيطة خلال مؤتمر صحفي، إن الطرفان اتفقنا على رفض القرار وإدانته واعتباره عدواناً على حقوق الشعب الفلسطيني بما يستوجب مواجهته وآثاره.

وأضاف أبو عيطة أن الحركتان بحثتا الخطوات على المستوى القيادي الوطني لبحث سبل التعامل مع القرار، كما شددتا على البدء في أوسع حراكٍ شعبي وجماهيري لرفض القرار والتعبير عن الغضب تجاهه مؤكدين بأن الرد الحقيقي على هذا القرار هو وحدة الشعب الفلسطيني في السياسة والميدان.

وحيا أبو عيطة باسم الحركتان جماهير شعبنا الفلسطيني التي خرجت في كل مكان تعبر عن غضبها ورفضها لهذا القرار، ووجه الدعوة إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للالتفاف حول قضية القدس وبذل كل جهد ممكن للوقوف أمام هذا القرار الجائر والعمل على استعادة القدس لحاضنتها العربية والإسلامية كما كانت منذ الأزل.

وفي ملف المصالحة، أكد أبو عيطة أن الطرفان اتفقا على استكمال خطوات المصالحة وقيام الحكومة بمهامها في قطاع غزة، مشيداً بالجهود المبذولة حتى اللحظة حيث تم الانتهاء من جزء كبير من هذه العملية، معبراً عن ارتياح الحركتان عن رضاهما وارتياحهما بما تم الوصول إليه حتى الآن.

وأكد على ضرورة قيام الحكومة بكل الجهود لإنهاء أزمات قطاع غزة وبما يؤدي إلى انهاء معاناة المواطنين، مشدداً على أهمية ومحورية الدور المصري وضرورة استمراره والالتزام بكل القضايا والمواعيد المتفق عليها.

 

 

المصدر : الوطنية