طالبت كتلة التغيير والإصلاح مساء الاثنين، الحكومة بتحمل  كامل مسؤولياتها بعيداً عن العقلية الحزبية والرؤية الانتقائية التي تمارسها.

وقالت الكتلة خلال اجتماعها الدوري في المجلس التشريعي إن: عدم رفع الإجراءات "الانتقامية" عن غزة هي جريمة وطنية توجب مغادرة عن المشهد السياسي لأنها أثبتت أنها حزبية وجزء من الانقسام فضلاً عن عدم دستوريتها والذهاب لتشكيل حكومة انقاذ وطني".

ودعت الفصائل الوطنية للمضي في تطبيق اتفاق القاهرة باعتباره ضرورة وطنية نحو ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.

وحذرت كتلة التغيير والإصلاح بأن النظام الساسي الدستوري الفلسطيني سيبقى في خطر كبير إن لم يتم تمكين المجلس التشريعي من القيام بدوره الرقابي والتشريعي في الضفة كما هو في غزة.

 واعتبرت أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للاحتلال خطوة غير محسوبة العواقب وتتجاوز كل الخطوط الحمراء، مؤكدة بأن القدس ستبقى عربية وإسلامية.

المصدر : الوطنية