أكد المدير التنفيذي لمركز "سلام" للغات والترجمة محمود شراب، أن المركز يسعى للتواصل الدائم مع فئات المجتمع وخدمته للارتقاء بالطلاب تعليمياً، وتعريفهم بعشرات الفرص المخصصة للمراحل الدراسية المتعددة (كالبكالوريوس والماجستير والدكتوراه).

وأشار خلال ندوة نظمها المركز اليوم الاثنين، لمناقشة المنح الدراسية في الدول الأجنبية وطرق الالتحاق بها، إلى أن هناك فرص كثير من "المنح الدولية" أصبحت تضيع من أبناء شعبنا بسبب عدم اطلاعهم عليها.

وقال مدرب التنمية البشرية وأحد مستشاري مركز سلام للغات والترجمة محمد علي، إن الجامعات والمؤسسات التي تقدم المنح الدراسية لا تهتم بأن يحصل عليها طلاب مميزين، وإن الاعتقاد الموجود لدى البعض بأن المنح تشترط فقط الحصول على أعلى الدرجات غير صحيح.

وقدم علي شرحاً مفصلاً عن أنواع المنح "الكاملة والجزئية" ومتطلبات الحصول عليها وكيفية التقدم لها خاصة مع ازدياد نسبة الطلاب الذين يدرسون بالخارج لأسباب مختلفة، فالدراسة الأكاديمية حسب التخصصات التي يدرسها سوق العمل، مشيراً إلى أهمية اقتناص الفرص.

وأضاف أن هناك العديد من الفرص التي تهدر ولا أحد يعلم بها، داعيا الطلاب للتعرف عليها لأنها تشكل مفترق طرق حقيقي لمستقبلهم ،خاصة أن فترة الغربة هي تجربة فريدة من نوعها وتكسب الطلاب مهارات متعددة.

وأكد أن مركز "سلام" يسعي لتقديم الخدمات لكافة الطلبة باعتباره مركز تدريبي تعليمي استشاري، فهو صاحب تجربة كبيرة في هذا المجال وكسب الخبرات.

بدورها، تحدثت المدربة في المركز ليندا عفانة عن أنواع المنح والتخصصات الجامعية والمسابقات وشروط التقدم لها والتي من أهمها التميز الأكاديمي، ومهارات اللغة الإنجليزية وخاصة امتحان "الأيلتس".

وعرضت شرحا موسعا للعديد من المنح والمسابقات في (أوروبا وأمريكا وأستراليا ونيوزيلندا) بالتفصيل وضرورة الاستعداد الجيد للالتحاق بها، والتي يمكن لمركز سلام المساعدة في الوصول إليها بسهولة عبر مواقع الجامعات العالمية المتعددة.

كما قدمت نصائح  إلى أولياء الأمور في توجيه أبنائهم إلى المركز، حيث أن الخطوة الصغيرة هي بداية النجاح الكبير.

وتطرق اللقاء للمتطلبات اللازمة لامتحان "الايلتس" واهميته للتسجيل لكافة المنح الكاملة أو الجزئية فهو السلاح الأهم لتحصل على المنح و طريقك نحو العبور للعالم الخارجي لكى تكون المنحة حليفك.

 

 

المصدر : الوطنية