لا يزال مربوا الدواجن في قطاع غزة يعانون من الأسعار التي طرأت على عملية بيع الدواجن في القطاع في الفترة الأخيرة، خصوصاً الإنخفاض في عملية البيع للتجار وفي الأسواق.

ويجمع عدداً من مزارعوا منطقة جنوب قطاع غزة "خانيونس ورفح" على خطوة العزوف عن تربية الدواجن في الفترة الحالية بعد ما لحق بهم من أضرار مادية كبيرة نتيجة إنخفاض أسعار البيع، في مقابل ارتفاع تكلفة شراء "الصوص" والتربية.

ونقلت صحيفة "الأيام" عن المواطن ياسر زكي وهو مالك لإحدى مزارع الدواجن جنوب القطاع، عزوفه عن الذهاب لمزرعته نظراً لما لحق به من خسائر مادية كبيرة في الفترة الأخيرة.

وأكد زكي أنه وبعد سلسلة من المحاولات لتربية أفواج من الدجاج، تبين له أن هذا المشروع فاشل، حيث أنه يكبد المربين خسائر لن يستطيعوا تعويضها، مبيناً أن تربية الدواجن في غزة مكلفة، بدءاً من ثمن "الصوص" الذي قد يصل سعر الواحد إلى أربعة شواكل، مروراً بالأعلاف مرتفعة الثمن، والأدوية البيطرية التي لا يمكن أن يربى فوج دونها.

أما المربي محمود عايش، فيقول إنه يقوم بإصطحاب الدواجن إلى الأسواق بشكل شخصي لعملية بيعها في محاولة لتقليل الخسائر.

وينتظر العشرات من ملاك مزارع الدواجن التي أقفلت أبوابها، ولم تعد تعمل، تحسن الأسعار، أو إيجاد حلول مناسبة ليعودوا للتربية.

المصدر : الوطنية