أكد مركز الاسرى للدراسات على أهمية التنسيق بين المؤسسات والشخصيات والمنظمات الحقوقية التى تعنى بقضايا الأسرى للتحضير لفعاليات قوية ومتنوعة لاحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطينى للعام 2015 فى السابع عشر من نيسان المقبل . وحذر مدير المركز رأفت حمدونة من بعثرة الجهود وزحمة الفعاليات المتناثرة والصغيرة التى تستنزف جهود أهالى الأسرى ، وترهق الصحفيين والمتابعين ، والتركيز على فعاليات منظمة ومركزية ترتقى للمستوى المطلوب ولائق بمناسبة بهذا القدر والقيمة الوطنية . ودعا إلى التعالى على الخلافات الحزبية والقضايا الهامشية والالتفاف حول قضية أكثر وطنية وتوفيقية وليست تفريقية ووحدوية، بعيداً عن أى مؤثر . وأشار حمدونة إلى خطورة الظروف المعيشية للأسرى وأوضاعهم داخل السجون على فى ظل سياسة العزل الانفرادى وعدم انتظام الزيارات، والاستهتار الطبى ، والاقتحامات الليلية والتفتيشات، والحرمان من التعليم ،وسوء الطعام والظروف المعيشية . وأكد على  أهمية تدويل قضية الأسرى اعلامياً ، ومحاكمة الاحتلال قانونياً ، ومحاكاة مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية للضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق الأسرى ويحيي الشعب الفلسطيني  كل عام  ذكرى يوم الأسير الفلسطيني(17 نيسان/أبريل)، في ظل  استمرار سياسة إسرائيلية العنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

المصدر :