أمهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، الجيشَ والشرطة 3 أشهر، لاستعادة الأمن في سيناء، مطالبًا إياهم باستخدام "القوة الغاشمة"، ومشددًا على أن "دماء الشهداء لن تذهب سدىً".

وقال السيسي خلال احتفال وزارة الاوقاف المصرية بالمولد النبوي، إن مصر تواجه حرباً مكتملة الأركان، تسعى "بعض الجهات ضد تقدم الدولة وازدهارها" على حد قوله.

وتساءل السيسي :" بأي منطق يبرر البعض لأنفسهم قتل الاطفال والشيوخ وحرمانهم من حقهم بالحياة، فكيف لمن يدّعون انتماءهم لدين الإسلام الذي يدعو للتسامح، أن ينشروا الفساد في الأرض".

وأكد الرئيس المصري أن مسؤولية الأمن و الاستقرار تقع على المجتمع بجانب الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن الأفكار المتطرفة أفكار شيطانية لن تسود، "لكنها تعرقل مسيرة الدول وتهدم الأمم، في حال عدم مواجهتها والسيطرة عليها".

 

المصدر : وكالات