أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - ساحة غزة - حملة في مدينة غزة للتبرع بالدم دعمًا للشعب والجيش المصري ولصالح المصابين من "العمل الإرهابي" الذي وقع أمس الجمعة في مسجد الروضة في شبة جزيرة سيناء.

يؤكد المشاركون في الحملة التي حملت عنوان " قطرة من دمك تنقذ حياة" أن الشعبين المصري والفلسطيني في خندق واحد ضد الإرهاب أينما كان.

وأكدت مديرة فريق سفراء السلام ومنسقة الحملة فاتن لولو أن هذه الحملة جاءت تأكيدًا على تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب المصري ومحاولة للوقوف إلى جانب الجرحى الذين سقطوا بالأمس في مجزرة الروضة.

وقالت لولو في بيان صحافي، إن: شعب مصر هو الشعب الحاضن للقضية الفلسطينية وقدم الكثير للشعب الفلسطيني كان واجبا علينا ولزاما أن نقوم بهذه الحملة ونتضامن مع إخوتنا المصابين.

وشددت لولو أن غزة اقرب إلى العريش من سيناء من حيث المسافة والبعد الجغرافي لذلك بادر فريق سفراء السلام لحملة التبرع بالدم.

يذكر أن النيابة العامة المصرية  قد أكدت أن حادث الروضة "الإرهابي" في سيناء أسفر عن  مقتل 305 من المصلين أثناء صلاة الجمعة يوم أمس.

وقالت النيابة في بيان صحافي نشرته اليوم السبت، أن الشهداء بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم، بالإضافة لإصابة 128 آخرين.

وكانت النيابة ذكرت في وقت سابق أن منفذي العملية يتراوح عددهم ما بين 25 إلى 30 تكفيري يرفعون علم " داعش".

واتخذ منفذي العملية مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددهم 12 نافذة حاملين الأسلحة الآلية وأخذوا في إطلاق الأعيرة النارية على المصلين.

وبحسب بيان النيابة العامة، فإن التكفيرين حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعي، وقاموا بإحراق 7 سيارات الخاصة بالمصلين .

المصدر : الوطنية