تضامنت نقابة المحاميين الفلسطينيين اليوم السبت، مع ضحايا مجزرة مسجد "الروضة" الذين سقطوا يوم أمس بسيناء، على طريقتها الخاصة من خلال إقامة بيت عزاء لهم داخل مقرها في غزة.

وتوافد محامو غزة منذ الصباح إلى خيمة العزاء داخل مقر نقابتهم للتعبير عن حزنهم الشديد على الضحايا المصريين، وللتأكيد على تضامنهم مع مصر  قيادة وشعبا في محاربة "الإرهاب".

وقال نقيب المحاميين صافي الدحدوح "للوطنية"، إن الأمن القومي المصري يعتبر بمثابة صمام أمان للأمن القومي الفلسطيني.

وأضاف " سيناء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الفلسطيني، ونحن  في قطاع غزة خاصة و وفلسطين عامة نعتبر أن  أمننا جزء لا يتجزأ من أمن مصر".

بدوره، ذكر عضو مجلس نقابة المحامين شعبان الجرجور أن" المجزرة ارتكبت بأيدي آثمة مجرمة، لا دين لها ولا ضمير ولا أخلاق"، وفق تعبيره.

وتابع:" أن استهداف دور العبادة وبداخلها المصلين من شيوخ وأطفال وفتية وشباب هي خدمات تقدم للمصالح الاستعمارية".

وشدد على أن دور العبادة محرمة المساس بها دولياً حتى في ظل النزاعات المسلحة والحروب، كما أنه لا يجوز بالمطلق المساس بها لأنها محمية بموجب القانون الدولي، وخاصة أن المواطنين والأشخاص يلجؤون إليها في مثل هذه الظروف من أجل الحماية، كما قال.

المصدر : الوطنية