قالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، إن البيان الختامي لجلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة جاء مخيب لآمال الشعب الفلسطيني في الداخل والمنافي، ويعكس حالة من التفرد والاقصاء لا تستقيم مع شعارات الوحدة أو ادعاءات الحرص على المصالحة الفلسطينية.

وأكدت اللجان في بيان حصلت "الوطنية" على نسخة منه الخميس،  رفضها لمحاولة حصر المشروع الوطني الفلسطيني في دولة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967، وهو ما يشكل الاعتراف الضمني بالكيان الإسرائيلي والقبول بصفقات التسوية التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وشددت تمسكها بفلسطين كاملة دون تفريط أو تجزئة في مواجهة محاولات استلاب الوطن وتضييع معالمه في دويلة الوهم والخديعة، بحسب تعبيرها.

وأضافت: "فلسطين راسخة في قلوب الفلسطينيين من بحرها إلى نهرها لا تنقص ذرة تراب، ومشروعنا التحرري يسعى بكل إيمان وعزيمة إلى نزعها من بين أنياب المشروع الاستيطاني الصهيوني بقوة المقاومة وصمود أهل الحق".

ودعت القيادة المصرية وخاصة جهاز المخابرات المصرية على محاولاته تعزيز الوحدة ولملمة الصف الفلسطيني، مشددة على ضرورة تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة بفتح معبر رفح بشكل دائم، حيث هناك آلاف الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى السفر.

وأشارت إلى أن رفض رفع العقوبات عن قطاع غزة يشكل طعنة في ظهر أهالي غزة الصامدين وجريمة العقوبات يجب أن تتوقف فوراً، مع تحريم استخدامها في مواضيع الخلافات والتجاذبات السياسية الداخلية.

وقالت إن " الاستمرار بهذه العقوبات تشكل وصمة عار بحق من يفرضها على أهلنا ويلوح فيها ضدهم".

المصدر : الوطنية