قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمشارك في اجتماعات القاهرة صلاح البردويل، إن حديثه يوم أمس عن بيان جلسات القاهرة كان مجرد كلام عاطفي وانفعالي ليس أكثر، مقدمًا اعتذاره عنه.

وأضاف البردويل خلال فيديو مصور نشره على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم:" حديثي عن بيان القاهرة خلال الفيديو "المسرب" كان لأحد الأشخاص على مواقع التواصل وليس تصريحا إعلاميا".

وتابع:" هذا الفيديو التقط خلسة لي دون علم لي أن شخصاً يقوم بمحادثة إعلامية، حيث كان  حديثي انفعالي عن البيان الأول من جلسات المصالحة وليس الختامي"، مشيرًا إلى وجود عدة نسخ وتم تعديلها في البيان.

واعتبر  البردويل الذي يتواجد حاليًا بالقاهرة، أن البيان الذي صدر يمثل الحد الأدنى من التوافقات، موضحاً أن الاتفاق كان للتأكيد عن لا رجعة عن المصالحة.

وشدد على أن حركته لن تتراجع عن المصالحة مهما حدث، وأنها ماضية في تحقيق بنودها برعاية مصرية.

وكان البردويل قال في الفيديو الذي تحدث عنه، إن ضغوطًا أميركية كبيرة حالت دون الوصول لاتفاق خلال حوار الفصائل الذي جرى في القاهرة.

وأبدى البردويل أسفه لعدم الوصول إلى نتائج عملية تحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني من رفع للعقوبات وفتح للمعابر والتقدم في ملفات المصالحة كافة، حتى ينعم الشعب بوحدة حقيقية في مواجهة الاحتلال.

وبيّن أنه لم يُسمح مناقشة ملف معبر رفح البري، ما يعني أن المواطنين سيعانون لفترة أطول.

وأضاف عضو وفد الحوار عن حركة حماس، أنه "من الواضح أن هناك تنكر لما تم التوافق عليه والهروب ووصلنا لهذه النتيجة الباهتة التي لا تلبي طموحات شعبنا ولكن لم نقطع الطريق ولم نشأ أن نقطع الحبال"

المصدر : الوطنية