يبدو أنّ نهاية العام 2017 لن تكون من مصلحة الفنانة "أحلام الشامسي" ولا تريد أن ترتد بالخير عليها، ويبدو أنّ الأيام الباقية منها لن تحمل في طيّاتها إلّا المشاكل لها والأخبار التي من شأنها أن تطيح بها وأن تؤثّر على اسمها ومكانتها وصيتها.

وبعد أن خضّت الجمهور العربي بأسره بخبر استبعادها من "ذا فويس 4" واستبدالها بـنوال الكويتية ها هي اليوم تواجه مشكلة أخطر لربّما بعد تتعلّق بسحب الجنسية الإماراتية منها بسبب زلّةٍ يبدو أنّها ارتكبتها في إحدى الحفلات الأخيرة التي أحيتها.

أقصدت وتعمّدت الوقوع في هذا الفخ أم أنّها لم تتنبّه إلى المسألة ككل؟ هو السؤال الذي من واجبنا اليوم أن نطرحه أمام الفيديو المسرّب لها الذي تطل فيه وهي تغنّي في إحدى السهرات إحدى القصائد العائدة إلى الشيخ تميم المعروفة بعنوان "خيال العليا واسدنا تميم"، محوّرةً الكلام بنفسها ومستخدمةً عبارة "تميم النبي" عوضاً عن "تميم الأبي" الأمر الذي سارع الروّاد إلى التنديد به واستنكاره باعتباره إهانة للديانة الإسلامية وخطأ شخصي منها في نسب صفة "النبي" إلى تميم، هؤلاء الذين لم يتردّدوا في إرفاق حجّتهم بكلمات الأغنية الأصلية لتبرير موقفهم الحازم من احلام ومن غلطتها هذه.

إذاً وقف البعض ضدّها وأكّد أنّها غيّرت كلمات القصيدة وأنّها لا تستحق في النهاية سوى عقوبة سحب الجنسية الإماراتية منها، في ما البعض الآخر فحاول الدفاع عنها ومساندتها من خلال التأكيد أنّها لم تقل أبداً "تميم النبي" كما سمع البعض مع التنويه بأنّ الجميع يحاول في هذه الآونة وضع العصي في الدواليب بخاصة بعد أزمتها الأخيرة ورفضها المشاركة في أغنية "قولوا لقطر"، هؤلاء الذين ظلّوا مصرّين على أنّ نجمتهم الغالية التي تحضّر لعملٍ جديدٍ قريباً لم ترتكب أي زلّة وأي هفوة من أي نوعٍ كانتا.

هذا وقام البعض في السياق نفسه بالتذكير بحادثةٍ حصلت بين صاحبة أغنية "يلازمني خيالك" وراغب علامة أثناء مشاركتهما في برنامج "عرب ايدول" كأعضاء في لجنة التحكيم، إذ في مرّةٍ من المرّات حصل سوء تفاهم بين النجمين حين أخذ راغب يشيد بالسيدة فيروز مشيراً إلى أنّ الله لن يخلق مثلها أبداً لترد عليه حينها صاحبة الشأن بثقةٍ معارضةً ما يقوله معارضة تامّة ومطلقة، أحداث حصلت في الماضي يحاول البعض بين الحين والآخر على ما يبدو ذكرها من جديد للنيل من النجمة الإماراتية التي لا ندري ما إذا ستخسر بالفعل جنسيّتها كما يقولون أم أنّها ستدافع عن نفسها وعن أصولها وجذورها وهويّتها.

 

المصدر : وكالات