قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن إعلان الاستقلال أسس لعهد نوعي من الحراك الدبلوماسي، فعليه بينت اعترافات دول وشعوب العالم بدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء مستقبله وتقرير مصيره وانهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرضه.

وأضاف الحمد الله في ذكرى يوم الاستقلال اليوم، أن "على أساسه استمر الثبات الملحمي بالمكان والزمان وواصل شعبنا تطوير ذاته من خلال عمل نضالي متراكم ومحموم"، على حد تعبيره.

وتابع:" فبفضلِ الحِراكِ النَشِط، الذي يقودُهُ الرئيس محمود عِباس، اعترفتْ 138 دولةٍ في العالمِ بدولةِ فلسطين، واحتضنتْها الأُممُ المتحدةُ كدولةٍ مرُاقب، وانضمتْ إلى شبكةٍ من الاتفاقيات والمُعاهداتِ والمنظمات الدولية، من بينِها محكمة الجنائية الدولية والانتربول".

وأكد أنَ عَهدَنا" لِشعبنا أن نستمرَ مَعَهُ في رفعِ رايةِ الحُرية والاستقلال الوطنيّ، حتى نُجسدَ استقلالنا وسيادتَنا الكاملةَ في دولةِ فِلسطين المُستقلة وَعاصمتِها القدس، وغزة والأغوارُ في قلبِها، وسنواصِلُ معاً بناءَ دولتِنا التي تحمي مواطنيها وترعى مصالحَهم والتي على أرضِها تتعايشُ الأديانُ والثقافاتُ لا تتصارع أو تتنازَع"، كما قال.

المصدر : الوطنية