اختتمت جامعة غزة اليوم الثلاثاء، مهرجان شاشات العاشر بالتعاون مع مؤسسة شاشات سينما المرأة، الذي يدعم الإنتاج والإبداع النسوي الفلسطيني الشاب.
اشتمل الحفل الذي نظم في فرع الجامعة شمال القطاع على عرض أربع أفلام ضمن إطار مبادرة "ما هو الغد" لأربع نساء يظهرن من خلال أفلاهم قدرتهم على التأثير بالجمهور الفلسطيني في كامل أرجاء الوطن والقدرة على التغيير والتنمية المجتمعية.
وأكد المحاضر في جامعة غزة أدهم حسونة، أن السينما تجربة جديدة، تجعلنا أكثر تفاعل مع قضايانا، وتفتح المجال لإبراز الإبداعات الفلسطينية الشابة التي تجسد لنا التحديات المعاصرة، وخصوصاً أن الشباب الفلسطيني يعايش أزمة ثقافية وفكرية.
بدوره، أشاد رئيس قسم الإعلام بجامعة غزة رائد خضر بدور الشباب كمصدر الانطلاقة للأمة، وبناء الحضارات وصناعة الآمال وعز الأوطان ، فهم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها.
وشكر مؤسسة شاشات سينما المرأة على دورها الهام في مشاركة طلبة الجامعة كمسيرين لعروض أفلام المهرجان وكتابة التقارير لما لها من تجربة مميزة ومفيدة للطلبة.
من جانبها، نوهت المحاضرة في جامعة غزة ميسون الشنباري إلى ضرورة تصحيح النظرة للمرأة ودورها في المجتمع، وينبغي أن يُنظر للمرأة ككائن يستطيع أن يكون سبباً في صلاح المجتمع و تربية أفراده، مشيراً إلى أن قوام الحياة في العالم كما أنه رُهن بالرجل فهو رُهن بالمرأة بنفس المقدار و بنفس الدرجة.
وأضافت " يجب أن تكتسب المرأة منزلتها الحقيقية وينبغي ألا يطالها أي ظلم بسبب كونها امرأة"، مشيرة إلى أن القطاع السينمائي الفلسطيني مهمش وفي أشد الحاجة للتركيز عليه وتطويره إيماناً بأهمية هذا القطاع. 
وأجمع الحضور على أهمية مشاركة الشباب في بناء الغد والمستقبل من خلال مجموعه من المبادرات الشبابية التي تطالب الحكومة الفلسطينية في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الحقيقية.
 

المصدر : الوطنية