قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم، إن هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية رفضت تواجد الأجهزة الأمنية على معابر قطاع غزة لمساندتها في عملها وتمكينها من تشغيل المعابر بسهولة.

وأوضح البزم في تصريح صحفي الثلاثاء، أن الهيئة رفضت الاقتراح التي تقدمت به وزارة الداخلية لو فترة مؤقتة لحين الانتهاء من ترتيبات الملف الأمني حسب اتفاق القاهرة.

وأضاف:" لكن الهيئة رفضت وطلبت ألا يبقى أي موظف مدني أو أمني، وأكدت أنها جاهزة لتشغيل المعابر فورًا ولا حاجة لها بأي من موظفي المعابر في غزة وهو ما تم بالفعل".

وأشار إلى أنهم قاموا بتسليم العمل في معابر القطاع بشكل كامل للهيئة حسب اتفاق القاهرة، وفي ترتيبات عملية التسليم.

واستغرب المتحدث باسم وزارة الداخلية التصريحات التي صدرت بهذا الخصوص عن مسؤولين في السلطة، معتبرًا أنها تمثل قفزاً لآليات اتفاق المصالحة.

وقال:" حين زار نظمي مهنا المعابر قبل تسلّمها، قدمنا له كشفاً بأسماء الموظفين المدنيين والأمنيين العاملين في المعابر وعددهم (763) موظفاً؛ ليقوم بدراستها والاستعانة بمن يريد منهم، ولكنه أصر على مغادرة كافة الموظفين".

وواصل البزم حديثه:" بحسب اتفاق القاهرة الأخير كان من المقرر وصول وفد أمني من الضفة للاجتماع بقادة الأجهزة الأمنية في غزة لوضع تصورات وترتيبات العمل في المرحلة الحالية، وتنفيذ الشق الأمني من اتفاق القاهرة 2011، وأبلغناهم بجاهزيتنا لاستقبال الوفد الأمني ولكن الوفد لم يصل إلى الآن".

وشدد على أن وزارة الداخلية والأمني الوطني جاهزة بشكل تام على تنفيذ كل ما تقرره اتفاقات المصالحة دون تأخير أو إبطاء.

المصدر : الوطنية