وجه وزير العمل مأمون أبو شهلا طواقمه في الضفة الغربية وقطاع غزة لحصر المشاريع القائمة في قطاع غزة وتحديد احتياجات الوزارة من مشاريع عاجلة لخدمة قطاع العمال والعاطلين عن العمل تحديداً.

وأضاف أبو شهلا أن الأولوية الآن هي للاهتمام بالتعليم المهني والتقني وبناء مراكز التدريب والتعليم المهني وتأهيل المراكز القائمة لتواكب التطور العالمي بالإضافة إلى إنشاء مراكز أخرى لتستوعب أعداد كبيرة متوقعة من المقبلين على التدريب المهني.

وأكد خلال اجتماعه بطواقم وزارة العمل من الضفة والقطاع في مدينة غزة وجود خطط لدى وزارته لتطوير التعليم المهني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات دولية مانحة، وذلك لرفع نسبة المقبلين على هذا التعليم من 3 في المئة حالياً الى ثلاثين في المائة خلال السنوات المقبلة.

واعتبر أن تمكين الحكومة في قطاع غزة سيساعد بشكل كبير على تنفيذ سياسات واهداف الوزارة في كل المجالات.

أما فيما يتعلق بحقوق العمال الفلسطينيين في "إسرائيل"، فقد أشاد أبو شهلا بتبني منظمة العمل العربية في اجتماعها السنوي الأخير لقضيتهم واثارتها في المحافل الدولية ورفعها لمنظمة العمل الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الانتهاكات بحقهم والافراج عن مستحقاتهم المالية التي تتجاوز العشرة مليارات دولار هي نتيجة حقوق وخصومات متراكمة مارستها سلطات الاحتلال بحق اكثر من أربعة ملايين عامل فلسطيني عملوا في إسرائيل منذ العام 1970.

وجدد أبو شهلا رفضه لأي حلول وسط في هذه القضية كونها قضية تمس حقوق جميع العمال الذين عملوا في إسرائيل،

كما أكد رفضه التعاطي مع بعض المقترحات التي نقلتها اطراف من الجانب الإسرائيلي كونها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق هؤلاء العمال.

وبين الوزير أنه لن يكل من طرح واثارة قضية عمال "إسرائيل" في كل المحافل الدولية والإقليمية وعبر منظمة العمل الدولية ومنظمات أممية ذات العلاقة بالإضافة إلى اثارتها من خلال جهات قانونية داخل "إسرائيل" وخارجها.

وأشار إلى أن إنشاء مؤسسة الضمان الاجتماعي وبدء عملها مطلع العام المقبل سيكون له الأثر الإيجابي في انتزاع هذه الحقوق سيما مع إزالة اهم المزاعم الإسرائيلية لعدم تحويل والافراج عن هذه المستحقات.

ولفت وزير العمل الى إصرار وزارته على تطبيق الحد الأدنى للأجور في فلسطين بما فيها قطاع غزة وكذلك تطبيق قانون الضمان الاجتماعي الذي يسمح بحياة كريمة للعمال بعد التقاعد وكذلك للعاملين في المؤسسات والشركات الخاصة.

 

المصدر : الوطنية