أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الوطنية للحركة عزام الأحمد، أن استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والذي كان أخره قصف لأحد الأنفاق في قطاع غزة، هو بمثابة محاولة بائسة لخلق اضطراب للتأثير على مسار المصالحة الفلسطينية وخطوات إنهاء الانقسام.

وقال الأحمد في تصرحٍ صحفي مساء اليوم الثلاثاء، إن العدوان الأخير على قطاع غزة يعد عدواناً على الشعب الفلسطيني، موضحاً أن الاحتلال الاسرائيلي يبحث دائماً وباستمرار على مبررات ليواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، ولتخريب الجهود المتواصلة لإنهاء الانقسام وجهود إحياء عملية السلام وبعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن العدوان الاسرائيلي على غزة لن يؤثر على الخطوات العملية للمصالحة التي بدأت لتنفيذ اتفاق القاهرة الأخير بشكل كامل، والتي تسير بشكل جيد حتى الآن.

وبين أن هيئة المعابر والحدود ستتسلم بشكل كامل خلال الساعات القادمة كافة المعابر وذلك قبل يوم غد الأربعاء "الأول من نوفمبر".

وأشار إلى أن كل الفصائل والقوى الفلسطينية متمسكة بالمصالحة الفلسطينية وما تم الاتفاق عليه، ومتمسكةً بضرورة المضي قدماً في تنفيذ كل بنودها، مشدداً على أنه لن يُسمح بعودة الأمور إلى الوراء.

وبين أنه لن نلتفت لمحاولات الاحتلال بتخريب هذه الجهود سواء باستكمال المصالحة أو بتخريب إحياء عملية السلام من أجل انهاء الاحتلال بشكل كامل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية"..

المصدر : الوطنية