قال موقع "المصدر الإسرائيلي"، إن إتهام حركة حماس لإسرائيل بمحاولة اغتيال قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم لا يستند إلى حقائق واقعية، "لكن يبدو أنهم يعرفون ذلك"، في إشارة لقادة حماس.

وتعرض أبو نعيم إلى إصابات طفيفة إثر محاولة اغتياله بتفجير سيارته عقب خروجه من المسجد بعد أدائه للصلاة في مخيم النصيرات وسط القطاع، ولكن بعد ساعات قليلة من ذلك التُقطت صور له وهو يمزح مع هنية وأعضاء قيادة حماس الذين زاروه في مجمع الشفاء الطبي.

وبحسب ما نشره الموقع الإسرائيلي في تقريره التحليلي، فإن المتهمين الذين اعتقلوا في الحادث من أعضاء منظمات سلفية في غزة، وأن الحديث الذي يجري عن محاولة غير محترفة لا تُميز إسرائيل.

وأشار  موقع "المصدر" إلى أن أبو نعيم مقرب من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، كما ركز جهوده في الفترة الأخيرة على اعتقال نشطاء في منظمات سلفية داخل القطاع يسعون إلى عرض بديل إسلامي متطرف لحكم حماس.

وفي أعقاب " اتفاق" حماس وفتح، والمصالحة مع مصر، يرى أن حماس بدأت تقلل من علاقاتها أيضا مع نشطاء داعش في الجهة الثانية من الحدود - في سيناء، وكان أبو نعيم جزءا من قطع العلاقات بين رفح وسيناء، أي بين نشطاء داعش في كلا الجانبين، كما قال.

وكتب الموقع في تقريره التحليلي:" من المفترض أن السلفيين هم الذين أرادوا نقل رسالة إلى حماس والسنوار - إذا تابعتم العمل ضدنا فسنحاربكم بكل قوانا. على أية حال، فقد "استفادت" حماس من هذه الحادثة، لأنها تلقت هواتف تعبر عن قلق المصريين وأعضاء فتح. تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه كلما تعزز التقارب بين حماس ومصر، ستتفاقم الحرب بين حماس وداعش".

 

المصدر : الوطنية