خرج المئات من موظفي  الحكومة السابقة بقطاع غزة في مسيرة  تحت شعار "الوفاء لاهل العطاء" للتنديد بعد تقاضيهم  رواتبهم منذ اكثر من  ثمانية شهور. وانطلقت المسيرة التي دعت اليها اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين من امام المجلس التشريعي باتجاه مجلس الوزراء. وحرق المتظاهرون مجسما لرئيس الوزراء رامي الحمد الله احتجاجا على عدم صرف الحكومة لرواتبهم. ودعا نقيب الموظفين في قطاع غزة  محمد صيام كل فلسطيني أن يعلن بوضوح بضرورة رحيل حكومة التوافق إذا لم تتحمل مسؤولياتها كاملة. وأعلن صيام  خلال مؤتمر صحفي أمام مقر مجلس الوزراء بغزة نية النقابة القيام بأوسع تحرك على المستوى الداخلي والخارجي  في اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين، مضيفاً أن غزة لن تنعم بالاستقرار ما لم يتم حل مشكلة الموظفين بشكل جذري. وناشد كافة المؤسسات المحلية والدولية بتشكيل لجنة والنظر في قضية رواتب الموظفين والعمل على حلها. من جهتة، عبر القيادي في حركة الجهادي الإسلامي خالد البطش "عن تضامنه مع الموظفين في قطاع غزة، وحقهم الكامل في صرف رواتبهم بانتظام أسوةً  بموظفي السلطة". ودعا البطش في كلمتة باسم القوى الوطنية والإسلامي رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله للالتزام بصرف رواتب الموظفين واتخاذ خطوات سريعة وجادة حتى لا تتفاقم الأزمة وتزداد المعاناة. وأكد أن حق الموظفين في صرف رواتبهم لا يسقط بالتقادم ولا يمكن المساومة عليه، داعياً الموظفين إلى الصبر والتحمل حتى تُحل هذه الأزمة.  

المصدر :