هاتف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب قائد قوى الأمن في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم للاطمئنان على سلامته.

وخرج أبو نعيم أمس من مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد تماثله للشفاء بعد نجاته من محاولة إغتيال بتفجير سيارته في بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، حيث أصيب بجروح متوسطة.

وقوبلت هذه المحاولة بتنديد رسمي وشعبي، حيث تلقى أبو نعيم اتصالات من رئيس الحكومة وقادة في الأجهزة الأمنية وقيادات من الفصائل الفلسطينية من بينها حركة فتح التي زار عضو لجنتها المركزية أحمد حلس، أبو نعيم في منزله لتهنئته بالسلامة.

واعتبرت حركة فتح في بيان رسمي أن هذه المحاولة تأتي في سياق خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية لاستهداف المصالحة التي يترقب كل وطني أن تتكل بالنجاح.

وأكد الناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة أن حركته ترفض بشكل قاطع كافة أساليب الاغتيال السياسي، مشيراً إلى أن المتضررين من المصالحة الفلسطينية هم من يقفون خلف هذه المحاولة الفاشلة. ودعا إلى سرعة تحقيق المصالحة للتصدي لمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى العبث بالساحة الفلسطينية وآمال وطموح شعبنا الذي يتطلع للوحدة وانهاء الانقسام.

وهنأ أبو عيطة، أبو نعيم بنجاته من محاولة الاغتيال، معرباً عن أمله أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة في حياته من خلال إتمام المصالحة الوطنية التي تعتبر الرد الطبيعي على أعداء الشعب الفلسطيني، غير الراغبين في المصالحة وتحقيق وحدة الشعب.

المصدر : الوطنية