أطلق منتدى الاعلام الاقتصادي التابع لصحيفة الاقتصادية، مشروع دمج الإعلام في القطاعات الاقتصادية خلال حفل أقيم في مدينة غزة برعاية شركة جوال، وبحضور لفيف من الإعلاميين والشركات الاقتصادية.

ويستهدف المشروع 30 إعلامي يعملون في مؤسسات اعلامية مختلفة. بهدف تطوير الاعلام الاقتصادي في فلسطين.

وقال رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية محمد أبو جياب خلال كلمته بالحفل، إن حداثة التجربة الإعلامية الاقتصادية في غزة، ظهر على السطح أزمات غياب المهارات والخبرات الاعلامية اللازمة لإعطاء هذا النوع من الاعلام المتخصص دوره الفاعل والمؤثر على الساحة الاقتصادية.

وأضاف أبو جياب، "القطاع الخاص الفلسطيني في غالبيته إلا من بعض الشركات، يواجه أزمة في فهم أهمية الإعلام الاقتصادي الذي يمارس دورا مركزيًا في الدفع إما ببناء وتطوير الاقتصاد الفلسطيني أو بهدمه وتدميره".

من جهته، أكد ممثل وزارة الاقتصاد أسامة نوفل أن الاعلام والاقتصاد في شراكة متعددة الوجوه ودائمة العلاقة، موضحًا " أنه بفرض اعتبار الاقتصاد من الممكن أن يصنع إعلامًا ناجحًا فمن المؤكد أن الإعلام يصنع اقتصاداً ناجحًا".

بدوره، بيّن مدير إدارة شركة جوال لإقليم غزة عمر شمالي، أن "شركة جوال ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية تقّدر كافة الأدوات التي تعمل على تنمية الاقتصاد الوطني لإتمام عملية سير بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وطالب شمالي الإعلاميين الفلسطينيين بضرورة إبراز الاقتصاد الوطني ومسيرته من خلال كافة الفنون الصحفية المقروءة والمسموعة منها.

فيما شدد نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل على ضرورة أن يكون هناك تكامل بين الإعلام والاقتصاد للنهوض بالمجتمع الفلسطيني، لأن الاقتصاد هو عصب الحياة.

فيما تحدث الأكاديمي في جامعة الأقصى أحمد مغاري عن الإعلام الاقتصادي وأهميته كأعلام متخصص، " وهو ما يميز المجتمع كله ويؤثر في جميع مناحي الحياة".

 

المصدر : الوطنية