شارك صحفيون ونشطاء في اعتصام بدوار ابن رشد وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، معبرين عن تضامنهم مع المؤسسات الإعلامية المغلقة في المدينة.

ورفع المشاركون شعارات منددة بإغلاق قوّات الاحتلال مقار شركات الإنتاج الإعلامي، إضافة إلى صور الصحفيَيْن المعتقلَيْن عامر وإبراهيم الجعبري مديري شركة ترانس ميديا والقابعان في تحقيق سجن عسقلان.

وشدّد المتحدثون في كلماتهم على خطورة ما يجري من اتساع لدائرة الاستهداف للصحافة الفلسطينية بذريعة "التحريض".

من جانبه، اعتبر عضو نقابة الصحفيين جهاد القواسمة استهداف الاحتلال للصحفيين والمؤسسات الإعلامية تصعيدا خطيرا، مطالبا بالإفراج عن الإعلاميين المعتقلين، وإعادة فتح المؤسسات المغلقة.

وأكد أن الاجراءات الإسرائيلية لن تثني الصحفيين عن ممارسة عملهم، في نقل الرسالة الإعلامية بمهنية تامة.

وطالب المجتمع الدولي بتوفير بيئة آمنة للصحفيين الفلسطينيين الذين يستهدفهم الاحتلال بالملاحقة، والاعتقال وإغلاق مؤسساتهم الإعلامية ومصادرة مقتنياتهم الصحفية.

وكانت قوات الاحتلال أصدرت الأربعاء الماضي، أوامر بإغلاق مقار 8 مؤسسات تقدم خدمات إعلامية في نابلس والخليل ورام الله لمدة 6 شهور، بعد اقتحامها فجرًا، بدعوى "التحريض".

ورصد صحفيون بغزة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة لتصل إلى 470 انتهاكاً منذ بداية العام الجاري منها 78 انتهاكًا واقتحام لمقار مؤسسات صحفية وإذاعات ومنع من السفر.

المصدر : الوطنية