قالت حركة حماس إن قيادتها السياسية في الخارج اعتمدت النتائج والتوصيات الواردة في التقرير النهائي، الذي قدّمته لجنة التحقيق في عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري.

وأفاد بيان لحماس بأن قيادتها  قررت تكليف محمد نزال؛ نائب الرئيس وعضو القيادة السياسية، ورأفت مرّة رئيس الدائرة الإعلامية، بالإعلان عن خلاصة التقرير، "وفق الآليات والوسائل المناسبة".

وشددت حماس على أنه "من حق الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي، الداعم لقضيتنا العادلة، الاطلاع على نتائج التحقيق في اغتيال الزواري".

وأكدت أنه تقرر أيضًا تسليم نسخ من خلاصة النتائج إلى الدول "الصديقة"، عبر الجهات المختصة بالعلاقات السياسية للحركة.

واغتيل الزواري يوم 15 كانون أول/ ديسمبر 2016، بإطلاق شخصين مجهولين 20 رصاصة عليه من مسدسيْن كاتميْن للصوت، وهو في سيارته أمام منزله بمنطقة العين في محافظة صفاقس بتونس.

وأكّدت قيادة حركة حماس في الخارج، على تمسّكها بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارهم، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، مشددة حرصها على أمن واستقرار لبنان.

ودعت حماس، لضرورة إعادة إعمار مخيم (نهر البارد)، ووقف بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة، والعمل على إخراج المطلوبين من المخيم، وإيجاد حلول عاجلة ونهائية لأوضاعهم "بالحكمة، وبأقل الأضرار".

وقرّرت، تكليف قيادة حركة حماس في لبنان، بمتابعة هذه القضايا، ووضعها على رأس أولوياتها، والاتصال مع الجهات الرسمية والشعبية اللبنانية، لبيان خطورة ما يجري على صعيد اللاجئين الفلسطينيين.

وحول المصالحة الفلسطينية، طالبت حركة "حماس"، قادة الفصائل في القاهرة بـ "خطوات عملية" لرفع الحصار عن قطاع غزة، ومواجهة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية.

 

ونوهت لضرورة أن تكون جولة الحوار التي تمّت في القاهرة، مقدّمة لحوارات فلسطينية شاملة وواسعة، تخرج بنتائج عملية، لرفع المعاناة والحصار عن شعبنا الفلسطيني

واعتبرت أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يواجهون خطرًا معيشيًا كبيرًا، يهدف إلى إضعاف عزيمته، واحتضانهم للمقاومة".

وأوضح البيان ضرورة وضع برنامج لمواجهة الاستيطان، وتهويد الأرض في الضفة الغربية، "لما يمثّله ذلك خطرًا وجوديًا على الشعب والقضية".

 

المصدر : وكالات