قال عضو بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أريه كينغ، إن البناء في مستوطنة "عفعات هامتوس" شرقي القدس المحتلة، "يمنع أي إمكانية تقسيم القدس، ويضع حدًا لخرافات الذين يعتقدون أنه من الممكن تقسيم المدينة".

وكشف كينغ النقاب اليوم الثلاثاء، عن شروع بلدية الاحتلال في القدس بأعمال بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هامتوس"، مشيرًا إلى أن "آليات هندسية إسرائيلية بدأت بعمليات حفر وإجراء اختبارات هندسية للأرض التي سيجري بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة عليها".

ونقلت القناة السابعة الاسرائيلية عن كينغ، قوله إن عملية البناء الجديدة في المستوطنة ستؤدي إلى ربط حي "جيلو" الاستيطاني (جنوبي غرب القدس) مع مستوطنة "هار حوما" (جنوبي شرق) وعزل حي بيت صفافا (فلسطيني يقع جنوبي شرق القدس).

وادعى بأنه تم التخطيط لبناء هذه الوحدات الاستيطانية قبل ثلاث سنوات، "لكن لم يشرع ببنائها بسبب مواقف الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما".

ومن المتوقع أن تصادق لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية المحتلتين وفق القناة العبرية الثانية.

ووافقت اللجنة أمس على مخطط لبناء 31 وحدة استيطانية في الخليل (جنوب القدس المحتلة)، لأول مرة منذ 40 عامًا بعد أن توقف البناء في مستوطنات المدينة.

واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس المحتلة عام 1967 وأعلنتها عاصمة لها عام 1980 بقرار من الكنيست الإسرائيلي رغم عدم الاعتراف الدولي بهذا الإجراء.

وقد أجرت إسرائيل منذ احتلالها للمدينة المقدسة تغييرات كثيرة في طبيعة المدينة وتركيبتها السكانية، وصادرت غالبية أراضيها وأقامت عليها 19 مستوطنة يقيم فيها أكثر من 200 ألف مستوطن.

المصدر : قدس برس