تستعد الشرطة الإسرائيلية لتنفيذ موجة اعتقالات جديدة ستطال مسؤولين ورجال أعمال، ضمن ما يعرف بملف "3000" أو فضيحة الغواصات، بعد أن أنهى رجل الأعمال ميكي غانور، الذي يعتبر شاهد ملك في القضية، الإدلاء بشهادته.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية روني ألشيخ، إن شهادة غانور لم تنحصر في الذين حقق معهم في السابق، بل حققت تقدمًا كبيرًا، موضحا أن مسؤولين مشتبهين بالتورط لكن أسماءهم لم تسرب.

وبحسب موقع "عرب 48"، فقد أشارت مصادر عدة إلى تورط مقربين من وزير الطاقة المقرب من نتنياهو يوفال شطاينتس في القضية، وأشار عدد من المحللين إلى احتمال تورط الوزير نفسه.

وكشف عن أن رجل الأعمال غرشون حكيم، المقرب جدا من الوزير شطاينتس، وتربطه به علاقات تصاهر، قد خضع للتحقيق في مكاتب "لاهاف 433" في قضية الغواصات.

وبحسب القناة الثانية، فقد تم التحقيق أيضا مع أحد المستشارين السابقين لشطاينتس لدى إشغال الأخير منصب وزير المالية، ويدعي أفيعاد شاي، أيضا بشبهة التورط في قضية الغواصات.

ولم يتم اعتقال حكيم وشاي، وأخلي سبيلهما فور انتهاء التحقيق معهما.

وكان من بين من اعتقلتهم الشرطة كذلك، مدير مكتب رئيس الحكومة السابق دافيد شاران، والمستشار الإعلامي تساحي ليبر، وفي حينه، قالت قاضية في المحكمة خلال جلسة تمديد الاعتقال إن "الشبهات ضد شاران تعززت بشكل ملموس"، مشيرة إلى تطورات حصلت بشأن المشتبه بهم.

المصدر : عرب 48