ناقشت وزارة الاقتصاد الأوضاع المستقبلية الخاصة في الوزارة وسُبل تطوير العمل بما يتناسب مع حجم المهام الملقاة عليها في مرحلة ما بعد المصالحة الوطنية.

وأكد وكيل الوزارة أيمن عابد خلال اجتماع عقدته الوزارة في غزة، أن وزارة الاقتصاد يقع عليها العبء الأكبر في تحسين وتوفير البيئة الاقتصادية والتي من شأنها أن تخفف من معاناة القطاع بعد سنوات من الحصار الخانق.

وأضاف عابد أن وزارته أسست لعلاقة متينة مع مؤسسات القطاع الخاص ورسمت معالم الطريق لتلك العلاقة وأن التنسيق الدائم والمشترك مع القطاع الخاص ومؤسساته من غرف تجارية واتحادات صناعية والشركات المساهمة وعلى رأسها البنوك والمؤسسات المصرفية كان لها دور كبير بالمحافظة على الاقتصاد برغم الضغوط التي كان يمارسها الاحتلال طوال السنوات العشر الماضية.

وقال إن وزارته جاهزة للانطلاق بقوة لترميم الاقتصاد الوطني وقد وضعت الخطط والدراسات لذلك وأن طواقمها جاهزة لأية ترتيبات من شأنها أن تنجح جهود المصالحة الوطنية وحكومة الوفاق الوطني.

وأوعز إلى أعضاء مجلس وزارته بعقد لقاءات عاجلة مع موظفي الادارات وزيارة مقرات وفروع الوزارة والمعابر والافادة بالمخرجات.

المصدر : الوطنية