كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، تفاصيل جولة الحوار الأولى التي عقدت يوم أمس في القاهرة برعاية المخابرات المصرية.

وقال البردويل إن محادثات القاهرة كانت جادة ومتميزة عن سابقاتها ووضعت النقاط على الحروف، موضحا أنها ناقشت الملفات الخاصة بحكومة الوفاق الوطني وهي المعابر والأمن وعلى رأسها قضية الموظفين.

وأضاف على قناة "الأقصى" صباح اليوم :" نطمئن الشعب أن ما حدث بالأمس شيء مطمئن والحديث  يدور على تفاهمات ونقاط مشتركة وربما تحسم بعضها اليوم".

ولفت إلى أنه في حال ظلت الروح الإيجابية في حوارات القاهرة على حالها لن تزيد عن أسبوع.

وأوضح أن حماس ليست محاصرة بل الشعب الفلسطيني هو المحاصر ونريد أن نحمي المشروع الوطني من الانهيار وهذا ما دفعنا إلى تحقيق المصالحة".

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس على ضرورة أن ينعم المواطن الفلسطيني بالحرية والاحترام والرخاء في غزة والضفة الغربية.

وحول قضية الموظفين وكيفية حلها، قال البردويل:" من الممكن أن تسير الأمور إلى تسكين الموظفين جميعاً بما فيهم القديم والجديد"

وبين أن كل الموظفين المدنيين الموجودين حالياً وما تبقى من السابقين عددهم لا يزيد عن 30 ألف ونحن نحتاج إلى 35 ألف موظف.

وبين أن الدور المصري عالي المستوى جاء بعد سلسلة اللقاءات مع حماس والتي كان هدفها إزالة سوء الفهم بينها وبين حركته، ووضع أسس التعامل في المستقبل وحماية الحدود واستشعار الخطر الذي يلحق بالجميع.

فيما يتعلق باستمرار العقوبات، قال إن" كان ينبغي على الرئيس أن يكسب الجولة برفع العقوبات عن قطاع غزة ولا يوجد حجة وسحبت كل الذرائع.

وأوضح أن هناك رعاية مصرية قوية جداً بحاضنة عربية ودولية، وأن دور الفصائل متميز جدًا هذه المرة.

وأكد البردويل أنه لا عودة إلى الوراء، حيث لمست حركته من أطراف كثيرة في حركة فتح رغبة بذلك، معربا عن أمله بأن تتوسع وتضغط على الرئيس أن يوفي بالتزاماته"، كما قال.

 

المصدر : الوطنية