أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية  لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن حركة حماس تنظيم مهم و جزء من فصائل العمل الوطني، فقد قدمت تضحيات على صعيد العمل الفلسطيني و لا يمكن وصفها "كتنظيم إرهابي".

وقال أبو يوسف" في بيان له وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم الأحد، إن لأي فصيل الحق في أن يناضل من أجل تحرير فلسطين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة و إقامة الدولة الفلسطينية مستقلة السيادة و عاصمتها القدس الشريف".

وأشار إلى أن للاحتلال مصلحة في إفشال الانقسام، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ماضٍ قدماً في باتجاه إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة باعتبارها مصلحة صافية للشعب الفلسطيني ولا شأن لأحد فيها غير الفلسطينيين أنفسهم.

وشدد على أهمية الدور المصري في تحقيق الانفراج في بدء إنهاء الانقسام، بدءاً بإعلان حركة حماس إعلان حل اللجنة الإدارية، إضافة إلى دور الحركة في استكمال الخطوات اللاحقة لإنهاء الانقسام.

ونوه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن كافة المؤسسات الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية بانتظار ما سينتج عن مشاورات القاهرة بين حركتي "فتح" و "حماس"، كما أنها بانتظار الإجماع الشامل الذي ستدعو له مصر بعد انتهاء اللقاءات الثنائية.

في سياق منفصل، تحدث أبو يوسف عن مساعي القيادة الفلسطينية  لنيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة قائلاً: " رغم محاولات الاحتلال عرقة أي إمكانية للحديث عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، من خلال الاستيطان الاستعماري أو من خلال سياسة العقوبات الجماعية، إلّا أن القيادة الفلسطينية ستواصل حراكها الدبلوماسي لنيل العضوية الكاملة".

وأكد أن المسار الدبلوماسي و السياسي الذي تسير فيه القيادة الفلسطينية، لا بد أن يؤتي ثماره في عملية محاصرة الاحتلال وفرض حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة و عاصمتها القدس، و ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين.

وبيّن أن الشعب الفلسطيني لا يراهن على الموقف الأمريكي، و من يراهن على أن أمريكا ستنصف الشعب الفلسطيني فهو واهم، مؤكداً أن الموقف الأمريكي منحازٌ لـ"إسرائيل" و معادٍ للشعب الفلسطيني و حقوقه.

وشدد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية على التمسك بالحقوق الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس واستمرار النضال حتى دحر الاحتلال، لافتا إلى أهمية عقد مؤتمر دولي يعمل على وضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني. في 8 / 10 / 2017ء الانقسام من خلال رعاية حوار وطني فلسطيني.

وحول عقد المجلس الوطني، قائلاً إن منظمة التحرير لا تزال تواصل مشاوراتها المتعلقة بعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الفصائل الفلسطينية لافتاً إلى أن المشاورات ما زالت جارية لتحديد موعد ومكان انعقاد المجلس الوطني.

المصدر : الوطنية