اختتم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله جولته في قطاع غزة والتي استمرت أربعة أيام على رأس وفد حكومي لاستلام الحكومة مهامها بالقطاع، بزيارة لمجمع الشفاء الطبي لتفقد الأوضاع فيه، قبل أن يزور منزل الشهيد ياسر عرفات، ومشروع محطة التحلية المركزية وسط القطاع.

ورافق الحمد الله في جولته نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وقال رئيس الوزراء خلال جولته إن الحكومة ستسخر كل امكانياتها لدعم جهود المصالحة، والقيام بواجباتها والتزاماتها تجاه المواطنين في قطاع غزة.

وأكد أن زيارة الحكومة إلى غزة سيتم البناء عليها للمستقبل، مبيناً أن الجميع في انتظار اجتماع القاهرة منتصف الأسبوع المقبل ومخرجاته، من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

ولفت إلى أن الجميع لا يتمنى حدوث أي خلل في المباحثات، وأن المطلوب من كافة الفصائل أن تكون متفقة على كل شيء، وأن الحكومة سيتكون عامل إيجابي ومساعد لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه.

وطمأن الغزيين أن كافة الامور لها حل في حال صدقت النية، مؤكداً أنه يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية لدى جميع الأطراف حتى يتم انجاز كافة الملفات خلال الأسابيع المقبلة.

وشدد على أن الوحدة أمر ضروري للجميع، فهناك من يتذرع بأنه لا يعرف مع من يتفاوض "غزة أم الضفة"، وبوحدتنا نثبت للجميع أن الشعب الفلسطيني واحد موحد.

المصدر : الوطنية