قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن حكومته تنظر ببالغ الأهمية للاجتماع القادم بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، واجتماعات الفصائل والقوى الشخصيات الوطنية.

وأكد الحمد الله خلال اجتماعه مع قادة الفصائل في غزة اليوم الأربعاء، أن الحكومة جاهزة للعمل وستنفذ ما سيتم الاتفاق عليه ولن تكون إلا عاملاً مساعدًا وايجابيًا لحل كافة الملفات الصعبة، لا سيما ملفات الأمن والمعابر والموظفين، وسنجتمع مع كافة الأطراف لمتابعة تنفيذ المصالحة."

وأضاف الحمد الله: "إن توجيهات الرئيس محمود عباس هي العمل بجد وبمسؤولية لتلبية احتياجات المواطنين في غزة ونأمل أن تقوم كافة الفصائل والشخصيات والقوى والفعاليات في غزة بدعمنا".

وخاطب الفصائل قائلا:" فأنتم الحاضنة للحكومة والحاضنة للمصالحة، ونعول عليكم للعمل بشكل مشترك لإنجاح المصالحة، ولنعمل يدا بيد لأنهاء الانقسام، ففلسطين تسجل انتصارا جديدا بالوحدة والمصالحة، ونأمل استمرار الجهود لحل كافة القضايا العالقة."

وجدد الحمد الله شكره لحركة حماس على استجابتها لمبادرة الرئيس محمود عباس بتمكين الحكومة من القيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، وهو موقف يجب البناء عليه، والتقدم في مختلف الملفات بشكل حقيقي.

ولفت إلى أنه لمس خلال الأيام الماضية نوايا جدية لتحقيق المصالحة، كما شكر في هذا السياق القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على دورهم العملي في متابعة تحقيق المصالحة، وتابع: "سنبقى على تواصل فعال معهم حتى انجاز المصالحة بشكل حقيق وفعلي."

 

المصدر : الوطنية