أعلن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم الأحد، عن المبادرة الصينية الاقتصادية والسياسية لإعمار غزة.

وقدم رئيس التجمع منيب المصري خلال مؤتمر صحافي عقد في غزة الأحد، فكرة لإنشاء شركة قابضة بمساهمة عامة؛ باسم (شركة غزة للتطوير)؛ من أجل تنمية القطاع، مؤكدًا أن غزة بحاجة إلى تطوير.

وأوضح المصري أن الفكرة لاقت ترحيبا من القطاع الخاص، راهنًا تطبيق ذلك بإتمام المصالحة.

وأفاد أنه طرح أثناء تواجده في الصين مؤخًرا، بتبني المبادرة الاقتصادية السياسية "طريق الحرير"، مبينًا أنه قوبل بإجماع 70 دولة وبمباركة من الرئيس محمود عباس.

ولفت أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع المهم في بيت لحم حال تعذر إجراءه بالقدس الشرقية، منوها إلى أنه جرى انتخابه نائبا لرئيس وتشمل المبادرة الصينية على مشاريع كبيرة، منها "محطات مياه وتحلية، ومطار، ومشاريع بنية تحتية، ومدن صناعية، وأخرى زراعية"، بحسب المصري الذي أكد أيضا أن طريق الحرير سيلبي كل ما تحتاجه غزة للتطوير.

ورهن المصري إمكانية تحقيق المبادرة الصينية على أرض الواقع، بإنهاء الانقسام الفلسطيني أولا، مشيرًا إلى أنه سيتحدث مع حكومة الوفاق؛ من أجل تنفيذها لخدمة قطاع غزة.

وطريق الحرير لقب أطلق على مجموعة الطرق المترابطة التي كانت تسلكها القوافل والسفن بين الصين وأوروبا بطول 10 آلاف كيلومتر، والتي تعود بداياتها لحكم سلالة Han في الصين نحو 200 سنة قبل الميلاد، لكنه توقف كخط ملاحي مطلع التسعينات، قبل أن يتم الاحتفال بإطلاقه مبادرة "الحزام والطريق" أكثر سياسيات الرئيس الصيني طموحًا يوم 14 مايو 2017، على إثر خطة أعلنها في سبتمبر 2013 لتأسيس طريق يصل الصين بأوروبا.

ويتضمن الفرع البري من المبادرة 6 ممرات اضافة الى طريق الحرير البحري، حسب بي بي سي عربي.

المصدر : الوطنية