أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الذهاب للمصالحة الفلسطينية قرار استراتيجي لا عودة عنه.

وكشف هنية، خلال لقاء موسع عقدته قيادة حركة حماس في قطاع غزة الاثنين، مع قادة الفصائل الفلسطينية، عن الاتفاق مع مصر على إرسال وفد مصري يصاحب الحكومة إلى غزة، مشيداً بالدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية.

وقال هنية، إن وفدا من الفصائل الفلسطينية سيزور القاهرة بعد وصول وفد مصري إلى غزة مع قدوم وفد حكومة الوفاق الوطني.

وأضاف "أبدينا مرونة عالية جداً في القاهرة لتحقيق المصالحة، خاصة في إخراج بيان حل اللجنة الإدارية، الذي ألقى ظلاله في هذا التوجه لملف المصالحة الفلسطينية".

وأكد هنية ضرورة أن يكون البيت الفلسطيني مرتباً، وأن تكون السلطة في حكومة واحدة ووحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة.

وحول التفاهمات المصرية مع حماس، أكد هنية التباحث مع مصر على ضرورة تطبيق التفاهمات السابقة، موضحاً أن المصريين أبدوا تنفيذ ما وعدوا فيه "وأن مصر معنية في الأوضاع الإنسانية الموجودة في قطاع غزة، وضرورة أن تنعكس العلاقة المتطورة بين حماس ومصر على كل الشعب الفلسطيني ككل".

وأضاف "معنيون في العلاقة مع قطر وتركيا وإيران، بما يخدم القضية الفلسطينية".

وقال هنية: "تحدثنا مع الإخوة في مصر، عن المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية وكيف نعمل على صيانتها في ظل التحديات التي تواجهها خاصة الحكومة اليمينة الصهيونية"، مشدداً على أن حماس لا يمكن أن تسمح بفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.

وأضاف "كان لنا حديث عن الوضع الأمني في قطاع غزة، وأن حماس تحركت في هذا الأمر من منطلق الأمن القومي المصري، وأن أمن أي دولة عربية هو من الأمن القومي لفلسطين" مشيراً إلى أن ظاهرة التطرف ظاهرة مضرة لكل الأطراف.

المصدر : المركز الفلسطيني