قال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني ألشيخ، إن التحقيق مع بنيامين نتنياهو، سيشهد تطورات إضافية بغضون الأسابيع القادمة وخاصة التحقيق بفساد صفقة الغواصات.

وأضاف ألشيخ "نقلب جميع الحجارة للوصول إلى الحقيقة، حتى لا يكون هناك موقف يقولون فيه إننا لم نخوض بعمق في التحقيقات أو عملنا في قضية واحدة أو أخرى".

وبحسب التقارير، فإنه لا يستبعد استدعاء نتنياهو للإدلاء بأقواله في القضية التي اعتقل وخضع للتحقيق فيها عدد كبير من المقربين له، بمن فيهم اثنين شغلا منصب مدير مكتب نتنياهو، دافيد شاران وأري هارو.

ويخضع نتنياهو للتحقيق في 'القضية 2000'، أيضا والمتعلقة بموجود تفاهمات موثقة ومسجله بينه وبين مالك صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أرنون موزيس، حيث تفاوض الطرفان حول إمكانية تشريع مشروع قانون يحد من انتشار صحيفة "اسرائيل اليوم"، مقابل أن يحظى نتنياهو بتغطية إيجابية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، تساعده على البقاء في منصب رئيس الحكومة.

كما ويخضع نتنياهو وأفراد أسرته للتحقيق حول 'القضية 1000'، التي تتضمن شبهات حصول نتنياهو وزوجته سارة وأفراد عائلته على هدايا وامتيازات من رجال أعمال.

وقبل أسابيع قدمت لائحة اتهام ضد سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة، وبحسب لائحة الاتهام، بشأن "الاحتيال وخيانة الأمانة"، فإن سارة طلبت من مدير مسكن رئيس الحكومة ماني نفتالي، عدم الكشف عن حقيقة تشغيل طباخات في مسكن رئيس الحكومة أمام من لا يعمل في المسكن، كي لا يصل ذلك إلى المحاسبين.

يذكر أنه من المتوقع أن يوجه لسارة نتنياهو تهمة "الحصول على رشوة عن طريق الاحتيال بقيمة 359 ألف شيكل"، إضافة إلى تشغيل كهربائي ونوادل عن طريق الاحتيال.

المصدر : عرب 48