عبر رسام الجرافيتي بلال خالد عن استغرابه الشديد من إزالة لوحة "طفولة محاصرة" والتي تعد أكبر لوحة في فلسطين.

وقال خالد في صفحته على "فيسبوك" : " اللوحة انمسحت اليوم الصبح من الحيط، لكن ما انمسحت من قلوب الناس إلي دافعت ووقفت لتحمي هذا الفن وتنصر الفنانين، في وقت ما شفنا أي حراك لأي وزارة أو مؤسسة تدعي دعم الفنانين".

وأضاف " الطفولة المحاصرة راح تتحرر وراح تكون في عمل قادم لكن خارج السجن وهنرجع الألوان والضحكة لإلها إن شاء الله".

واختزل خالد مع فنانين أخرين لوحة "طفولة المحاصرة" على حائط برج "الظافر 9" غرب مدينة غزة، في فتاة متشحة بالكوفية كجزء من مشروع "لما الحيطان تحكي" الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع شبكة الاتحاد الأوروبي للمراكز الثقافية في عام 2015.

وانتشر هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي #سيبوا_اللوحة  متهمين شركة الوطنية موبايل بإزالة اللوحة من أجل نشر إعلان دعائي لها مكانها، خاصة أن مقر الشركة الرئيس يتواجد في نفس البرج المذكور.

لكن مدير عام شركة الوطنية موبايل في غزة هيثم أبو شعبان قد نفى إزالة الجدارية الفنية الموجودة على برج الظافر 9 في مدينة غزة.

وقال أبو شعبان في تصريح نشره على صفحته في "فيسبوك" : " الخبر بخصوص إزالة الجدارية الفنية الرائعة التي أبدعها ابن غزة الفنان الموهوب بلال خالد على أحد جداريات برج الظافر 9 في مدينة غزة هو خبر غير صحيح".

وأكد أنه ليس للوطنية موبايل نية أن يكون لها اعلان تجاري في مكان هذه اللوحة، وتابع " على العكس، نحن مع أي عمل يعكس ثقافتنا الفلسطينية وفننا المتميز".

 

المصدر : الوطنية