طالب برلمانيون فلسطينيون بضرورة التحرك العربي والدولي والإسلامي الوقوف في وجه الاضطهاد وجرائم الإبادة الجماعية بحق مسلمي ميانمار، داعين لنصرة إسلامية لمسلمين الروهينغا.

وشدد النواب خلال وقفة برلمانية نظمتها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي اليوم الخميس بمشاركة نواب من كتلة فتح البرلمانية وقائمة أبو على مصطفى، على ضرورة نصرة الشعب الفلسطيني  والأمة العربية والإسلامية للمسلمين في ميانمار والوقوف في وجه الجرائم والاضطهاد المدعوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن ما يتعرض له مسلمي ميانمار من اضطهاد يشكل جرائم إبادة من قبل الجيش البوذي يتم تحت سمع وبصر العالم، داعياً لنصرتهم.

وأشار بحر إلى أبرز احصائيات الجرائم بحق مسلمي ميانمار والتي وصلت خلال أسبوعين لـ 6334 شهيداً، و ( 8349) جريحاً واغتصاب 500 مسلمة وحرق 103 قرية وتمدير 23250 منزلاً بالإضافة لتهجير عشرات الالاف.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يقف وراء دعم الجيش البؤذي بالسلاح والتأييد والاشادة بجرائمهم بحق المسلمين، موضحاً أن الجيش البوذي يستخدم نفس الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب بحر بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء حكومة ميانمار التي تقود جرائم الإبادة بحق المسلمين في ميانمار.

وقال : " نقف اليوم باسم الشعب الفلسطيني ونوابه من غزة الحرية والمقاومة نصرة لأخواننا وأهلنا من مسلمي ميانمار في وجه الجرائم والقتل والابادة".

وطالب بحر الجامعة العربية ووزراء خارجية العرب بالوقوف وقفة إنسانية قانونية مع المسلمين في ميانمار ، داعياً كافة أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف مع المسلمين في بورما.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مسانداً وداعماً ومناصراً للمسلمين والأهل في ميانمار حتى يتم إزالة الظلم والاضطهاد عنهم.

من جانبه، أكد رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية محمود الزهار أن ما يحدث مع الملسمين الرووهينغا من جرائم واضطهاد بعلم وباعتراف الأمم المتحدة التي اعترفت بأن الجيش البوذي يضطهدهم ويجردهم من جنسيتهم من عام 1982 والان يطردهم من ثلاث ولايات منذ 25 أغسطس 2017.

ودعا الزهار أندونيسيا وملايين المسلمين في ماليزيا أن ينصروا إخوانهم ، ونؤيد إخواننا في بنجلادش لنصرتهم لمسلمي ميانمار.

وشدد الزهار أن الأمم المتحدة مجرمون ويمارسون الكذب والتأييد الخفي، مضيفاً :" لقد افتضحت كذبة حقوق الانسان التي تركبونها مطية لتصادروا مقدرات المسلمين وثرواتهم".

وتساءل الزهار عن دور منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في نصرة مسلمي ميانمار، داعياً لجلسة عاجلة لمناقشة الأوضاع فيها والعمل على وقف جرائم الإبادة فيها.

من جهته، دعا النائب عن كتلة فتح البرلمانية أشرف جمعة لفتح صندوق لجمع التبرعات المادية والمعنوية دعماً وإسناداً لمسلمي بورما لتكون رسالة دعم وتأييد وتضامن من الشعب الفلسطيني.

وطالب النائب جمعة وزراء الخارجية العرب بالاجتماع لمناقشة ما يجري في بورما بجدية وإرسال وفداً لبنغلادش والوصول لبورما للإطلاع على أوضاع المسلمين وإيصال الدعم المادي للاجئين من المسلمين، كما دعا منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماعاً فورياً لبحث هذا الأمر.

ودعا النائب جمعة أمين الأمم المتحدة لإرسال مبعوث خاص بهذه القضية وعقد اجتماع طاري في مجلس الأمن لمناقشة ما يحدث لمسلمي الروهينجا، مطالباً منظمات حقوق الانسان في جنيف للتحرك الفوري.

وطالب النائب جمعة بسحب جائزة نوبل من رئيسة ميانمار والتي تشرف على عمليات القتل والإبادة الجماعية المسلمين، داعياً مسلمي العالم للخروج في مسيرات جماهيرية غاضبة للتعبير عن هذه الجريمة البشعة.

المصدر : الوطنية