قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن عملية التفجير التي وقعت صباح اليوم الإثنين في سيناء لا تهدف إلا لإغلاق معبر رفح وإبقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة. وأكد أنه "لم يبقى مجالاً للشك عن وجود أيادي خبيثة أو إسرائيلية تقف وراء الأحداث الأمنية في سيناء والتفجيرات التي تطال الجنود المصريين" . وربط أبو مرزوق في تغريدة له عبر فيسبوك صباح اليوم بين قرار فتح معبر رفح والتفجير الذي استهدف منطقة الخروبة بمركز الشيخ زويد . وعبر أبومرزوق عن خشيته السابقة من وقوع عمليات "إرهابية" تزامناً مع فتح معبر رفح بعد إغلاقه لشهرين لإغلاقه مرة ثانيةً ، مؤكداً صدق إحساسه بعد وقوع التفجير. وطالب بعدم ربط وقوع العملية بمساعدة من قطاع غزة لتزامنها مع فتح معبر رفح ، مشيراً إلى أنه لايمكن لغزة أو أحد منها علاقة بها . ودعا أبو مرزوق مصر "إلى عدم تحقيق المراد من هذه العمليات سواء باغلاق معبر رفح، أو بتوتير الأجواء مع غزة وأهلها، فهذه العملية وغيرها هي صناعة متقنة لتوتير الأجواء" وانتقد مانشرته صحيفة الأخبار المصرية في عددها الصادر اليوم الإثنين "التاسع من آذار" في أحد عناوين أخبارها "حماس تُدرب ضفادع بشرية لضرب حقول الغاز المصرية". وأشار أن غزة لاتملك سلاحاً بحرياً أو سفن غواصة ، موضحاً أن حقول غزة وحقول الغاز المصرية في دمياط والدلتا وغيرها من المناطق هي مئات مئات الكيلو مترات. واعتبر أن الغرض من نشر هذا الخبر "هو إبقاء التوتر وسوء العلاقة بين مصر وفلسطين، وهو يندرج ضمن حملة الكراهية لحماس وغزة وفلسطين". وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة أن المعبر سيعمل غداً كما هو معتاد ولم يتأثر بالتفجيرات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود مصريين . وجاء فتح المعبر بعد شهرين من إغلاقه بسبب العمليات العسكرية في سيناء كما تقول السلطات المصرية التي تطالب بوجود الحرس الرئاسي في الجانب الفلسطيني من المعبر لفتح بشكل كامل .  

المصدر :