حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر، السلطة الفلسطينية من التساوق مع الطروحات والمشاريع الامريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل الاحتلال الإسرائيلي إلى كيان شرعي مقبول في المنطقة.

وقال  بحر خلال حفل تخريج دورة ضباط لقوات الأمن الوطن التابعة لوزارة الداخلية إن استمرار السلطة في التعاطي واستقبال المبعوثين والوفود الامريكية التي تتبنى مواقف متماهية مع مواقف الاحتلال من شأنه أن يمنح الغطاء لمزيد من السعار الاستيطاني في الضفة ومزيد من العدوان على الأقصى والمقدسات.

وحذر من خطورة سماح حكومة الاحتلال لعدد من الوزراء وما يسمى أعضاء "الكنيست" الإسرائيلي باقتحام الأقصى يوم الثلاثاء المقبل في إطار جس النبض وقياس ردة فعل الشعب الفلسطيني والامة العربية.

وأشاد بدور وزارة الداخلية والأمن الوطني في حفظ الأمن لأبناء شعبنا وحماية حدوده وأرضه، مشددًا على ضرورة مواصلة مرحلة الإعداد والقوة والتدريب.
 
وأكد أن وزارة الداخلية تحولت إلى مؤسسة أمنية مهنية راقية ورائدة نفتخر بأبنائها وضباطها وكوادرها أصحاب العقيدة الامنية السليمة والمهنية العالية أمام العالم.

من جهته، ثمن اللواء محمود عزام ممثلا عن رئيس قطاع الأمن اللواء توفيق أبو نعيم جهود قوات الأمن الوطني في حماية الحدود وحفظ أمن الوطن من كل عابث بأمن الوطن والمواطنين.

وأكد أن وزارة الداخلية تبنت نهج التدريب والاعداد لجميع كوادر الوزارة وأجهزتها الأمنية بهدف تطوير المنظومة الأمنية والعسكرية بما يخدم أمن ومصالح شعبنا ومؤسساته المختلفة، وكذلك المحافظة على السلم الأهلي.
 

المصدر : الوطنية