أفادت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الجمعة، بإصابة 16 أميركياً على الأقل من الموظفين في سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة الكوبية هافانا بمرضٍ غامضٍ بعد هجوم تعرَّضت له السفارة العام الماضي.

ويبدو أنَّ الهجوم -الذي ربما نُفِّذ بواسطة آلة موجات صوتية -قد بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنَّ المسؤولين الأميركيين لم يلحظوا ظهور أعراض المرض التي ذكرها الموظفين المصابين إلا بعد مرور شهرين على تنفيذ الهجوم، وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وقد كشفت الخارجية الأميركية عن ظهور ما وصفته بـ"جهاز غريب"، تم استخدامه ضد دبلوماسييها في كوبا.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، في مؤتمر صحفي أن "الجهاز السري" أصاب نحو 16 دبلوماسياً أميركياً بضعف السمع.

وأشارت تقارير صحفية أميركية إلى أن واقعة "السلاح السري" تعود إلى أعوام سابقة، مؤكدة أن عدداً من الدبلوماسيين الأميركيين لا يزال يعمل في كوبا، وبعضهم غادر كوبا.

وتعد تلك هي المرة الأولى، التي تعلن فيها الخارجية الأميركية أو أي مسؤول أميركي تلك الواقعة.

المصدر : هاف بوست