فشلت وساطة قادها زعماء قبليون، مساء الإثنين، في نزع فتيل الأزمة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك قبيل يومين من مهرجانات منفصلة للحليفين في العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، إن الوساطة التي قادها الزعيم القبلي، ناجي الشايف، أحد كبار مشايخ اليمن، لم تُفلح في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين، وأن الاحتقان لا يزال في أعلى درجاته.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد قام الشيخ الشايف، ومعه عدد من الوجاهات اليمنية بعقد لقاءات منفصلة مع صالح، ورئيس ما يسمَّى "المجلس السياسي الأعلى"، صالح الصماد.

ولفتت إلى أن اللقاءات تهدف إلى إقناع الطرفين بالتوقف عن التراشقات الإعلامية، وسماح الحوثيين لحزب المؤتمر بإقامة فعاليته الخميس القادم بصنعاء، لكنها لم تحرز أي تقدم.

المصدر : هاف بوست