وصل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم الثلاثاء، إلى العراق في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا للاجتماع مع الزعماء العراقيين.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمريكي في الوقت الذي أعلنت في بغداد انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر، آخر أكبر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى بشمال العراق.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر الأحد، انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة تلعفر والقضاء ضد التنظيم.

وتأتي عملية استعادة تلعفر، بعد أكثر من شهر على إعلان رئيس الوزراء العراقي تحقيق النصر في مدينة الموصل، إثر معارك ضارية استمرت 9 أشهر.

وقال العبادي في بيان تلاه عبر التلفزيون "أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق، ها هي تلعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير".

بدورها، أصدرت قيادة الحشد الشعبي بيانًا أعلنت فيه بدورها انطلاق عمليات "قادمون يا تلعفر"، مؤكدةً أن المعارك ستتسم بسرعة ودقة في تنفيذ الأهداف العسكرية على الأرض.

ويعد قضاء تلعفر الأكبر بين أقضية محافظة نينوى، ويقع على بعد نحو 80 كيلومترًا إلى غرب الموصل، باتجاه الحدود مع سوريا، وكان يسكنه حوالي 200 ألف نسمة.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على تلعفر في 15 يونيو 2014، بعد مواجهات وسط القضاء وانسحاب القوات العراقية منها، أعقبه نزوح آلاف السكان.

ويقدر عدد مقاتلي تنظيم "داعش" في تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب، بحسب ما أعلن رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبد القادر لوكالة فرانس برس.

يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قام في 20 شباط 2017، بأول زيارة له إلى العراق منذ توليه منصبه في رئاسة دونالد ترامب.

المصدر : وكالات