حذرت دراسة من خطورة استبدال شاشة الهاتف المحمول "الجوال" أو الحواسيب اللوحة في ورشات غير مضمونة أو غير مُعتمدة.

وبحسب الدارسة التي أجرت في إحدى الجامعات الفلسطينية، فإنه من الممكن أن يجري اختراق أو تجسس على كل ما يكتبه المستخدم على جهازه، وعلى سرقة صوره وإرسالها بالبريد الإلكتروني دون أن يدري، عن طريق شريحة توضع في منتصف شاشة الهاتف.

ويحصل المُخترق على تلك الصلاحيات من خلال زرع الشريحة داخل الشاشة غير الأصلية، أو حتى الأصلية، وذلك من خلال تسخين الشاشة حتى تُصبح المادة اللاصقة ضعيفة، ليقوم بزرع تلك الشريحة وإعادة المادة اللاصقة لحالتها الصلبة دون أن يشعر المستخدم بأية فروقات.

وأُجريت التجربة بنجاح على هواتف نيكسوس 6 بي و”جي باد 7″ من LG، واستعرض فريق الباحثين كل شيء وكيف يتم تسريب البيانات من الهاتف دون أن يلحظ المُستخدم.
 

المصدر : الوطنية