عثر باحثون على حطام المدمرة الأمريكية "يو إس إس إنديانا بوليس"، التي أغرقها طوربيد ياباني في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها البحرية الامريكية لمعرفة مكانها الذي ظل مجهولاً طيلة 72 عامًا.

وتم اخراج حطام المدمرة من عمق 18,000 قدم في المحيط الهادئ، التي أصيبت بالطوربيد الياباني قبيل أيام من انتهاء الحرب العالمية الثانية بُعَيد إنجازها مهمةً سريةً تَمَثلت في نقل أجزاء من القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على "هيروشيما".

وغَرقت المدمرة في غضون 12 دقيقة من إصابتها بالطوربيد قبل أن تتمكن من إرسال نداء استغاثة أو أن تنشر معدات الإنقاذ، بحسب أرشيف البحرية الأمريكية.

وكان على متن المدمرة لحظة غرقها 1196 بحاراً، تَمَكّن حوالي 800 منهم من مغادرتها قبل غرقها، لكن غالبية هؤلاء لم تُكتب لهم النجاة بعدما أمضوا أيامًا عديدة في مياه تكثر فيها أسماك القرش، ولم ينج في النهاية إلا 316 بحاراً.

ولا يزال 22 شخصًا على قيد الحياة من أصل هؤلاء الناجين حتى يومنا هذا، بحسب البحرية الأمريكية.

المصدر : الوكالة الفرنسية